أخبار وتقارير

الحوار الوطني في مآزق بين “المؤتمر والمشترك”

 

يمنات – متابعات


ذكرت مصاد سياسية يمنية ان المؤتمر الشعبي العام سوف يقاطع مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري الاعداد له وفقا للمبادرة الخليجية إذا شاركت فيه بعض الشخصيات التي تقود مليشيات مسلحة ومسئولة عن سفك دماء ابناء الشعب اليمني.

وقالت المصادر ان المؤتمر الشعبي العام وكذلك احزاب التحالف الوطني قررت مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني وعدم المشاركة فيه فيما إذا حضره أي من أولاد الأحمر أو اللواء علي محسن الأحمر وعبد المجيد الزنداني وبعض القيادات في حزب الاصلاح الذين تعتبرهم تلك الاحزاب"متمردون على الشرعية الدستورية" ومسئولون عن قتل واصابة الالاف من المواطنين ورجال القوات المسلحة والامن في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز ومنطقتي ارحب ونهم ومناطق اخرى من اليمن.

ومن جانب اخر أعلن تكتل “اللقاء المشترك”، الشريك في الحكومة الانتقالية في اليمن، أنه سيقاطع أعمال مؤتمر الحوار الوطني، المقرر انعقاده في نوفمبر القادم، في حال حضور الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أو نجله الأكبر، فعاليات هذا المؤتمر، الذي نص على اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، لحل الأزمة المتفاقمة في هذا البلد منذ يناير 2011.

وقال الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لتكتل “اللقاء المشترك”، سلطان العتواني، رداً على سؤال حول موقف “المشترك” من حضور الرئيس السابق أو نجله مؤتمر الحوار الوطني، :” لن نشارك في الحوار الوطني”، مؤكداً التزام حزبه، التنظيم الوحدوي الناصري، أحد الأحزاب الستة المنضوية في لواء “اللقاء المشترك”، بمقاطعة مؤتمر الحوار، إذا حضره صالح، الذي أجبر على التنحي، نهاية فبراير، بعد أكثر من عام من موجة احتجاجات شعبية عنيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى